المحاضره التاسعة : 101ساس
مرسل: الأحد نوفمبر 16, 2008 12:08 am
بسم الله الرحمن الرحيم
تابع الفكر اليوناني * أرسطو طاليس *
ولد في 384 ق. م وتوفي 322 ق . م ، ولد في مدينة أستا جيرا من ضواحي مقدونيا .
تأثر منهج أرسطو بعوامل :
1)ولد لأب طبيب في البلاط المقدوني ( أي طبيب الملك ) وهنا تأثر بالمنهجي التعليمي ، وكان أستاذ الإسكندر الأكبر المقدوني
( الذي فتح أرضي شاسعة ) . ويعرف بالمعلم الأول .
* الإسكندر في رواية تقول أنه ذو القرنين ، وفي رواية يقولون أن ذي القرنين رجل صالح ، ولكن الإسكندر لديه أخطاء .
2 ) عاش حياته في أثينا كأجنبي لم يكن له حقوق سياسية و مدنية لذلك لم يكن له طموح في الحكم لأنه لاينفع أن يكون حاكم
[ هذان العاملان أديا للموضوعية و الواقعية في المنهج أرسطو الواقعي ( أي بدأ بالواقعية )
* لم يكن هدف فلسفته هدفا ً شخصي.
3) تتلمذ على يد أبو المثالية وهو ( أفلاطون ) صاحب نظرية المـُـثل و المدينة الفاضلة. وهذا العامل أدى إلى المثالية في منهجه .
منهجه:
بدأ عملية المعرفة من مقدمات الواقعية ثم عن طريق سلسة الإستنباط ( التدليل العقلي ) ثم ينتهي بالكشف عما يجب أن يكون عملية المجتمع .
الفرق بين أرسطو و أفلاطون :
(أفلاطون ): يبحث عن الأمثل في ثنايا الروح الميتافيزيقيا ، أما( أرسطو ): يبحث عن الأمثل في ثنايا الواقع .
بدأ أرسطو واقعيا ً و انتهى مثاليا ً ، وبدأ عمليا ً و انتهى فلسفيا ً ولكن هدفه كان مثالي – أنسلخ عن أستاذه في المقدمات و عاد إليه في النتيجة ، والهدف ( استهداف الأمثل ) .
رفض أرسطو الميتافيزيقيا ، وكان يقول [ لماذا رفضت الميتافيزيقيا ومقدماته ؟ حقائق الأشياء في الأشياء وكل مافعلته أنني سألت الأشياء عن حقيقتها فأجابتني .
تعبير أفلاطون عن حزنه العلمي من أرسطو ورفضه للميتافيزيقيا :
[ لقد رفسنا أرسطو كما يرفس المهر أمه ]
فكر أرسطو و أفلاطون :
لم يكن ينتشر إلا بالفقهاء المسلمين مثل الفارابي و ابن رشد ، حيث بدأو يأخذوا من فكر أفلاطون ما يناسب الإسلام و يـُأسلموا مايخالف الإسلام و بعد ذلك بدأ يتقبلها الغرب .
اسم مدرسته :
أليسيوم [ ليصنص مأخوذ من كلمة أليسيوم .
فكر أرسطو السياسي :
فكرته الأساسية عن أصل المجتمع والدولة تتمثل في الفكرة الغائبة : لكل مخلوق غاية وغايته تحدد طبيعته .
أرسطو قال ( الإنسان غايته إشباع كافة حاجاته ولكنه لا يستطيع أن يشبع كافة حاجاته بمفرده و إنما لابد أن يتعاون مع آخرين فالإنسان كائن إجتماعي بطبيعته ) .
كان الإنسان الفرد فأراد الحياة الأفضل فتزوج فكانت الأسرة ( فالأسرة هي اللبنة الأولى للمجتمع ) فأراد الأفضل فتجمعت الأسرة فكانت القرية ، فأراد الأسمى فتجمعت القرية فكانت المدينة ، فأراد الأسمى فتجمعت المدن فكانت الدولة(فالدولة هي أسمى المجتمعات)
تحيةلكم
تابع الفكر اليوناني * أرسطو طاليس *
ولد في 384 ق. م وتوفي 322 ق . م ، ولد في مدينة أستا جيرا من ضواحي مقدونيا .
تأثر منهج أرسطو بعوامل :
1)ولد لأب طبيب في البلاط المقدوني ( أي طبيب الملك ) وهنا تأثر بالمنهجي التعليمي ، وكان أستاذ الإسكندر الأكبر المقدوني
( الذي فتح أرضي شاسعة ) . ويعرف بالمعلم الأول .
* الإسكندر في رواية تقول أنه ذو القرنين ، وفي رواية يقولون أن ذي القرنين رجل صالح ، ولكن الإسكندر لديه أخطاء .
2 ) عاش حياته في أثينا كأجنبي لم يكن له حقوق سياسية و مدنية لذلك لم يكن له طموح في الحكم لأنه لاينفع أن يكون حاكم
[ هذان العاملان أديا للموضوعية و الواقعية في المنهج أرسطو الواقعي ( أي بدأ بالواقعية )
* لم يكن هدف فلسفته هدفا ً شخصي.
3) تتلمذ على يد أبو المثالية وهو ( أفلاطون ) صاحب نظرية المـُـثل و المدينة الفاضلة. وهذا العامل أدى إلى المثالية في منهجه .
منهجه:
بدأ عملية المعرفة من مقدمات الواقعية ثم عن طريق سلسة الإستنباط ( التدليل العقلي ) ثم ينتهي بالكشف عما يجب أن يكون عملية المجتمع .
الفرق بين أرسطو و أفلاطون :
(أفلاطون ): يبحث عن الأمثل في ثنايا الروح الميتافيزيقيا ، أما( أرسطو ): يبحث عن الأمثل في ثنايا الواقع .
بدأ أرسطو واقعيا ً و انتهى مثاليا ً ، وبدأ عمليا ً و انتهى فلسفيا ً ولكن هدفه كان مثالي – أنسلخ عن أستاذه في المقدمات و عاد إليه في النتيجة ، والهدف ( استهداف الأمثل ) .
رفض أرسطو الميتافيزيقيا ، وكان يقول [ لماذا رفضت الميتافيزيقيا ومقدماته ؟ حقائق الأشياء في الأشياء وكل مافعلته أنني سألت الأشياء عن حقيقتها فأجابتني .
تعبير أفلاطون عن حزنه العلمي من أرسطو ورفضه للميتافيزيقيا :
[ لقد رفسنا أرسطو كما يرفس المهر أمه ]
فكر أرسطو و أفلاطون :
لم يكن ينتشر إلا بالفقهاء المسلمين مثل الفارابي و ابن رشد ، حيث بدأو يأخذوا من فكر أفلاطون ما يناسب الإسلام و يـُأسلموا مايخالف الإسلام و بعد ذلك بدأ يتقبلها الغرب .
اسم مدرسته :
أليسيوم [ ليصنص مأخوذ من كلمة أليسيوم .
فكر أرسطو السياسي :
فكرته الأساسية عن أصل المجتمع والدولة تتمثل في الفكرة الغائبة : لكل مخلوق غاية وغايته تحدد طبيعته .
أرسطو قال ( الإنسان غايته إشباع كافة حاجاته ولكنه لا يستطيع أن يشبع كافة حاجاته بمفرده و إنما لابد أن يتعاون مع آخرين فالإنسان كائن إجتماعي بطبيعته ) .
أصل المجتمع عند أرسطو هو الطبع الإجتماعي للإنسان .
كيف تطور المجتمع : كان الإنسان الفرد فأراد الحياة الأفضل فتزوج فكانت الأسرة ( فالأسرة هي اللبنة الأولى للمجتمع ) فأراد الأفضل فتجمعت الأسرة فكانت القرية ، فأراد الأسمى فتجمعت القرية فكانت المدينة ، فأراد الأسمى فتجمعت المدن فكانت الدولة(فالدولة هي أسمى المجتمعات)
تحيةلكم
