صفحة 1 من 1

علاقة إيران بالعرب

مرسل: الأحد مارس 15, 2009 5:53 am
بواسطة وليد الكليب (246)
[size=100]تختلف العلاقات الإيرانية العربية بإختلاف الدول .[/size]


مع الإمارات العربية المتحدة
تشهد العلاقة توترا بين إيران ودول الخليج العربي بشكل أساسي بسبب الاختلاف على سيادة الجزر الإيرانية الثلاث إيران التي تطالب بها الإمارات العربية المتحدة وهي أبو موسى، طنب الكبرى وطنب الصغرى .والتي ترفض إيران التفاوض حولها مؤكدة انها جزر ايرانيه .[3]

مع البحرين
تمتاز العلاقات السياسية بين حكومةالبحرين وإيران بالتوتر بسبب إتهام حكومةالبحرين لإيران بمحاولات زعزعة إستقرار حكمهم للجزيرة منها ماصرح به مستشار خامنئي "حسين شريعتمداري" في يوليو 2007 ، بأن البحرين كانت في السابق محافظة إيرانية [4]، وأغلبية مسلمي البحرين هم من نفس المذهب الشيعي لغالبية سكان إيران و معظمهم عرب يحملون مشاعر ايجابية جدا تجاه إيران. وفي عام 2009 عاد التوتر بين إيران و حكومة البحرين بعدما صرح مسؤول في الحكومة الإيرانية بأن "البحرين كانت في السابق المحافظة الرابعة عشر في إيران".


مع العراق
مرت الدولتان منذ استقلال العراق بفترة سيئة، خاصة خلال (حرب الخليج الأولى لمدة ثمان سنوات) إيران و العراق تاريخ لا يستطيع أحد نكرانها فايران اخ العراق الأكبر على مر الدهور و العصور و في جميع المجالات و مع المد الصفوي إلى العراق و انشاء الدولة الشيعية الاثنى العشرية في العالم بدأت في هذا الدولتين الذي لهم باعاً كبيراً في التاريخ فالايراني يعتبر العراقي أخاً له لا يعكس ذلك هو انتداب عدد هائل من العلماء الشيعه في العراق إلى إيران في حكومة حزب البعث الظل التي كانت تحت حكم صدام حسين . و كانت عراق أحد الدول التي سيطرة عليها الفرس في الزمن الامبرطورية الفارسية عندما حكمة بابل إيران تحترم العراق و بمقدساتها حيث توجد في العراق الكثير من المزارات الهامه لدى الشيعة و كذلك العراقيين يزورون إيران كثيراً لوجود مرقد الامام الرضا نجل الرسول - ص - . وتحسنت العلاقات أكثر بين الدولتين خصوصاً بعد زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى العراق و دعم إيران الاحزاب الشيعية في العراق بالاسلحة و المواد العسكرية لحماية المقدسات الموجودة في البلد .


مع السعودية
كانت العلاقة مع السعودية تتميز بالتوتر، ولكن العلاقات تحسنت في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

مع سوريا
تشكل إيران و سوريا حلفا قويا منذ "الثورة الإسلامية في إيران" . فلم تقف سوريا ضد إيران أثناء حربها مع العراق . و استمر التعاون السوري الإيراني في مختلف المجالات . و تعززت هذه العلاقات إلى حلف استراتيجي بعد استلام الرئيس أحمدي نجاد و الرئيس بشار الأسد الحكم في بلديهما ،ونقطة الإلتقاء الأساسية بين إيران وسورياهي دعم حركات المقاومة لإسرائيل.


مع اليمن
علاقتها مع اليمن جيدة، إلا أنها في الآونة الأخيرة شهدت تطورا سلبي نتيجة ثورة الحوثيين المدعومين من إيران.[بحاجة لمصدر]


مع المغرب
وفي 6 مارس 2009 أعلنت المملكة المغربية قطع علاقاتها الديبلوماسية مع إيران، وأتى الأمر في أعقاب اتهامات واحتجاجات من قبل عدد من الدول العربية ضد تصريحات مسؤولين إيرانيين تشكك في وضع مملكة البحرين كدولة عربية مستقلة وتدعي تبعيتها لإيران كاحدى محافظاتها. وكانت الرباط قد سحبت في 25 فبراير من الشهر السابق ممثلها في طهران احتجاجا على ماوصفه وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري بأنها "تعبيرات غير مقبولة في حق المغرب جاءت في بيان بثته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا)، ردا على رفض المغرب للتصريحات الإيرانية بشأن البحرين.[6]


مع الجزائر
توجد حاليا علاقات جيدة بين الجزائر وإيران، وصلت إلى "ذروتها" بزيارة الرئيس الإيراني نجاد إلى الجزائر في أغسطس 2007 التي أعقبتها زيارة للرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة لطهران، ورغبة الجزائر بإستيراد سيارات من نوع بيكان ذو الصناعة الإيرانية.


مع مصر
كانت العلاقات مقطوعة بشكل عام ، منذ تولي الخميني مقاليد الحكم في إيرن بعد وقوع الثورة فيها، وإيواء مصر للشاه السابق محمد رضا بهلوي الذي دفن في القاهرة. و اشادة إيران بالمجموعة التي اغتالت الرئيس المصري الراحل أنور السادات. تم استئناف العلاقات بين البلدين في 1991 على مستوى مكتب لرعاية المصالح، و التبادل التجاري بين البلدين ضئيل نسبيا، يتراوح بين 20 و 30 مليون دولار أمريكي سنويا .[7] و مؤخرا تزايد التوتر بين البلدين بسبب فيلم من انتاج إيراني سمي "إعدام فرعون" يصف الرئيس السادات "بالخائن" في حين يصف من قتله "بالشهداء" . [8].


مع لبنان
هناك علاقات ديبلوماسية أكثر من الجيدة بين إيران ولبنان، بالرغم من إتهام إيران من قبل قوى "تحالف 14 آذار" اضافة إلى دول كالسعودية بدعم و تمويل منظمة حزب الله [9]. رغم أن لبنان منقسم حول طبيعة العلاقات مع إيران . فالبعض يراها "حليفا هاما" . والبعض يراها تتدخل بشوؤن البلد "بشكل سافر" كما نجحت إيران بنشر رسالتها في العالم رسالة الجهاد في سبيل الله و الموت للاعداء " أمريكا و إسرائيل " استطاع ان تنشىء حزباً اسلامياً قوياً في لبنان يسمى حزب الله تحت قيادة امينها العام السيد حسن نصر الله و مدة ايدي المساعدة إلى لبنان في حرب تموز 2006 الذي ادهش العالم بقوة هذه المقاومة التي استطاع هزيمة اسطول عملاق ال وهو الجيش الإسرائيلي في غضون شهر و صدق الوعد القائد حسن نصر الله و استغرب الجميع من الاسلحة التي استخدمت في الحرب و هي غريبة جداً في العالم و إلى يومنا هذا المقاومة تحت سيطرة شيعية إيرانية بحته


مع فلسطين
شكلت حاليا إيران حلفا مع حركة حماس و حركة الجهاد. و يعتبر هذا التحالف بشكل عام بسبب العدو المشترك لهما "إسرائيل" و المقاطعة الدولية لكليهما. منذ أكثر من نصف قرن و إلى يومنا هذا رسالة القائد الاول في إيران الامام الخميني اثرت على الشعب الإيراني حيث امرة بأنشاء جيش البسيج " 20 مليون جندي " هدافها تحرير الاراضي المقدسة و إلى يومنا هذا يصل عدد الجيش حالياً إلى 23 مليون جندي مجهز بشكل كامل للاستعادت القدس هذا ما قالها الامام الخميني عن الجيش الذي تعمل على هجة الثورة في إيران و جاهزه لا اي حرب يوقع مع إسرائيل و تم انشاء الجيش في حرب العراقية الإيرانية وكانت لها اثراً كبيراً في الحرب حيث ساعدت بشكل كبير من انقاذ إيران من الهزيمة الكبرى في القرن التاسع عشر ولكن مع هذا الجيش الذي يضم الرجال و النساء الكبار والصغار ,, الموت لاسرائيل و أمريكا يرددها الشعب الإيراني دائماً بعد النشيد الوطني وهذا هي الدولة الوحيدة الذي تردده دائماً في العالم

أسباب التوتر هي :

قضية الأحواز أو عربستان .
قضية الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران.
الحرب العراقية الإيرانية.
الإختلاف المذهبي.
التطوير النووي لدى إيران.
تحالفات دول المنطقة مع أمريكا .
الرغبة الإيرانية الجادة في التدخل في شؤون المنطقة, ولاعتقاد إيران بأنها "صاحبة القوة الاقليمية".

أسباب العلاقات الجيدة :

محاولة التقريب بين المذاهب الإسلامية .
العدو المشترك إسرائيل بشكل عام .
العدو المشترك أمريكا مع بعض الدول العربية .
دعم القضية الفلسطينية .
دعم حزب الله و المقاومة بشكل عام .
الحلف الإيراني السوري.